في علم التشريح والطب، يُعرف التغدد الرحمي بأنه تكوين نسيجي يتكون من الأنسجة الغدية والتناسج الداعمة الموجودة في جدار الرحم. يلعب هذا الجزء المهم من الجسم دورًا حاسمًا في صحة المرأة، وقد يتعرض لمجموعة متنوعة من المشاكل والاضطرابات التي تحتاج إلى علاج.
تختلف أسباب التغدد الرحمي وقد تشمل:
التغيرات الهرمونية: تغيرات في مستويات الهرمونات قد تؤدي إلى نمو غير طبيعي للتغدد الرحمي.
الوراثة: قد يكون للعوامل الوراثية دور في تطور التغدد الرحمي.
التغيرات البيئية: بعض العوامل البيئية مثل التعرض للعوامل المسببة للإجهاد قد تؤثر على صحة التغدد الرحمي.
تتضمن الأعراض الشائعة للتغدد الرحمي الألم في منطقة الحوض، والنزيف الشديد خلال الدورة الشهرية، والألم خلال الجماع. يمكن للطبيب تشخيص التغدد الرحمي من خلال الفحص الجسدي والفحوصات التشخيصية مثل الأشعة التشخيصية والموجات فوق الصوتية.
تشمل خيارات العلاج للتغدد الرحمي:
العلاج الدوائي: يشمل تناول الأدوية للتحكم في الأعراض وتقليل النمو الغير طبيعي للتغدد.
العلاج الجراحي: في الحالات الشديدة، قد يتطلب العلاج إجراء عملية جراحية لإزالة التغدد الرحمي.
باعتبار التغدد الرحمي مشكلة شائعة لدى النساء، فإن فهم الأسباب والأعراض وخيارات العلاج يمكن أن يكون مهمًا للحفاظ على الصحة العامة والراحة النفسية. يجب على المرأة البحث عن المساعدة الطبية في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية للتغدد الرحمي.