تُعد الأشعة التداخلية إجراءً طبيًا مهمًا يستخدم لتشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية. في هذا المقال، سنلقي نظرة شاملة على هذا الإجراء ونسلط الضوء على فوائده واستخداماته.
الأشعة التداخلية هي إجراء تشخيصي وعلاجي يستخدم الأشعة السينية عالية الطاقة لتصوير الأنسجة الداخلية وتحديد المشاكل فيها. تعتمد هذه التقنية على قدرة الأشعة السينية على اختراق الأنسجة وتوفير صور دقيقة لها.
تشخيص الأمراض: تستخدم الأشعة التداخلية لتحديد الأورام والتشوهات الهيكلية في الجسم.
العلاج الإشعاعي: تُستخدم الأشعة التداخلية أحيانًا لعلاج الأورام السرطانية وتقليل حجمها.
التدخلات الجراحية: يُمكن استخدام الأشعة التداخلية لتوجيه الأدوات الجراحية داخل الجسم بدقة لإجراء تدخلات جراحية دقيقة.
تشخيص دقيق: توفر الأشعة التداخلية صورًا عالية الدقة للأنسجة الداخلية، مما يساعد في تشخيص الحالات بدقة.
علاج فعّال: تعتبر الأشعة التداخلية وسيلة فعالة لعلاج الأورام السرطانية وتقليل الألم.
قبل إجراء الأشعة التداخلية، قد يُطلب من المريض الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترة محددة. كما قد يتم توجيه تعليمات خاصة بخصوص تناول الأدوية الموصوفة.
تُعتبر الأشعة التداخلية إجراءًا طبيًا حيويًا لتشخيص وعلاج العديد من الحالات الطبية. إذا كنت بحاجة إلى إجراء هذا الاختبار أو تعرف شخصًا يحتاج إليه، فاستشر الطبيب للحصول على المشورة المناسبة.